17
آذار
وقال فتوحي، في بيان له، من هنا، لا بد من الالتفاف حول الحكومة، التي اتخذت كل الاجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء وما على اللبنانيين وكل المقيمن على الاراضي اللبنانية الالتزام بالبقاء في منازلهم، وفي الوقت عينه، تبدو هذه الحكومة، الفرصة الاخيرة امامنا التي يمكن ان تمهّد الطريق للخروج من الازمات المتتالية والمتراكمة منذ 3 عقود والتي لم تجد بعد حدّا نهائيا.
واضاف: عاجلا ام آجلا، سيتوقف "مد كورونا"، وسيعود الجميع الى حياتهم الطبيعية، وبالتالي على الجميع دعم الحكومة في مسيرة النهوض بالبلد على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وفي هذا السياق، حذّر فتوحي من محاولة ضرب الحكومة، اذ انه في ظل الظروف الصعبة والسيئة على كافة المستويات، فان كل من يحاول ضربها واضعافها داخليا وخارجيا، لا يعمل لمصلحة لبنان، انما هو في مرتبة "عميل" لضرب بقاء الوطن وانهاء دوره، وتقديمه على طبق من فضة الى الدول الخارجية، لكي تتصرف به كما يحلو لها، بدءا من توطين الفلسطينيين، وصولا الى تحديد الحدود البرية والبحرية.
واشار فتوحي الى ان من يقوم بهذا الامر يعني انه يرهن لبنان بالكامل الى الدول الاخرى. فبدل الدخول في السجالات، ان من الاحزاب او الشخصيات او الفاعليات السياسية والاجتماعية، موالون او معارضون، علينا ان نقدم كافة الدعم والإمكانيات للحكومة، والوقوف الى جانبها. وختم معتبرا ان كل من يحاول استغلال الوضع الراهن لضرب الحكومة، هو في مرتبة "عميل" لضرب بقاء الوطن.