المواقف


فتوحي-يطلق-صرخة-بوجه-الامم-المتحدة-وكل-من-رفض-عودة-النازحين

25
آذار

فتوحي يطلق صرخة بوجه الامم المتحدة وكل من رفض عودة النازحين

اشار رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي الى انه في وقت يبدو العالم عاجزا عن مواجهة فيروس كورونا، نجد ان النازحين لا سيما في لبنان متروكون لمواجهة القدر، في حين من المستغرب ان يمر مرور الكرام تجاهل المنظمات الأممية خطورة تفشي الوباء في المخيمات حيث يعيشون في ظروف تجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

واضاف فتوحي: اننا امام هذا الواقع نطلق صرخة بوجه الامم المتحدة  والمنظمات التابعة لها وكل من رفض او عرقل عودة النازحين الموجودين في لبنان،  ونتوجه اليهم بسلسلة من الاسئلة المشروعة علها تجد آذانا صاغية: اين انتم اليوم من الخطر الذي يتهدد هؤلاء ... لماذا الصمت المطبق، هل هناك مصابون، هل من احصاءات، وماذا عن الحجر الصحي، وكيف يطبق في مجتمعات مكتظة، هل اجراءات النظافة متوفرة، هل هناك امكانية للحؤول دون الاختلاط، من يهتم بهم من يوفر لهم الرعاية الصحية، وماذا عن تأمين الطعام لهؤلاء ولاسيما من كان يعمل منهم وفقد مورد رزقه؟... 

وتابع فتوحي: على الرغم من ان محاربة تفشي الوباء هو الاولوية، ولكن لا بد في موازاة ذلك ان يعمل المعنيون على معالجة هذا الملف، فاذا كانت تداعياته الاقتصادية صعبة فان التداعيات الصحية ستكون مؤلمة جدا، مشددا على ان اول  خطوة بعد انتهاء ازمة كورونا – التي نأمل ان تكون سريعة-  وفتح الحدود يجب ان تكون انجاز عودة النازحين من خلال تدابير سريعة وفاعلة.

وذكّر فتوحي في هذا السياق، ان الحزب "اللبناني الواعد" كان قد اعد خطة متكاملة لتنفيذ العودة، وهو سيرفعها الى الحكومة، كما انه على اتم الاستعداد لتقديم كل المساعدة لتطبيقها، خاصة وان هذه الخطة تم تطبيقها في قضاء كسروان من قبل الحزب، الذي اعاد عددا كبيرا من النازحين بموجبها الى بلداتهم في سوريا.
وختم: لا يجوز ان نستمر في الكلام عن المشكل والازمات دون ان نبحث عن حلول، خصوصا وانه في هذا الملف الحلول متوفرة ومتاحة، ولا تحتاج الا للتطبيق.